السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمر الله تعالى عباده أن يتخيروا من الألفاظ أحسنها
ومن الكلمات أجملها عند حديث بعضهم لبعض حتى تشيع الألفة والمودة
وتندفع أسباب الهجر والقطيعة والعداوة فقال الله تعالى :
(وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً)
يقول الشيخ السعدي رحمه الله:
وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة فقال:
( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) وهذا أمر بكل كلام يقرب إلى الله من قراءة وذكر وعلم وأمر بمعروف ونهي عن منكر
وكلام حسن لطيف مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم
وأنه إذا دار الأمر بين أمرين حسنين فإنه يؤمر بإيثار أحسنهما إن لم يمكن الجمع بينهما.