منتديات جيل التحدى
السلام عليكم
اداره المنتدى ترحب بكم للتسجيل
منتديات جيل التحدى
السلام عليكم
اداره المنتدى ترحب بكم للتسجيل
منتديات جيل التحدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جيل التحدى

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التوحيد في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Nona el top
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Nona el top


التوحيد في الإسلام Jb12915568671
عدد المساهمات : 1909
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
العمر : 30
الموقع : Tanta

التوحيد في الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: التوحيد في الإسلام   التوحيد في الإسلام Emptyالأحد يوليو 25, 2010 7:09 am

التوحيد -من العلم بأن الشيء واحد- هو الإيمان والتصديق بإله واحد خالق للكون بكل ما فيه ومتصرف به وحده لا يشاركه في ملكوته شيء، وهو الله وحده الذي يجب إفراده بالعبادة.
والوحدانية: هي صفة لله تبارك وتعالى، تنفي الكثرة عنه تبارك وتعالى في الذّات والصّفات والأفعال، أي لا توجد ذات مثل ذاته تعالى، ولا صفات مثل صفاته تعالى، ولا أفعال مثل أفعاله تعالى. وأيضا فذات الله ليس مكونة من أجزاء مركبة، وكذا صفاته.

علم التوحيد
عند السلفيين
يعرف بأنه العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية.

ومعنى التعريف أن العقيدة الإسلامية لا يقبل فيها إلا اليقين، أما الشك فغير مقبول مطلقا. وقد قسم شيوخ السلفية التوحيد تقسيما بسيطا لسهولة الفهم فقط (وإنما التوحيد في أساس فهمه ومعناه لا يجزأ) إلى ثلاثة أقسام رئيسية - وهو مما يعترض عليه الأشاعرة- هي:توحيد الربوبية: ويقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله بأفعاله، وبعبارة أخرى أن يعتقد المسلم تفرد الله بالخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة، والملك، والتدبير، وسائر ما يختص به من أفعال، وقد كان هذا النوع من التوحيد واضحا بيناً حتى لدى قريش قبل الإسلام.
توحيد الألوهية: معنى توحيد الألوهية هو الاعتقاد الجازم بأن الله هو الإله الحق، ولا إله غيره، وإفراده بالعبادة. والإله هو المألوه، أي المعبود، وتعرف العبادة لغةً بأنها الانقياد والتذلل والخضوع. فلا يتحقق توحيد الألوهية إلا بإخلاص المسلم العبادة لربه وحده في باطنها وظاهرها، بحيث لا يكون شيء منها لغيره. ويقول ابن تيمية في توحيد الألوهية: "و هذا التوحيد هو الفارق بين الموحدين والمشركين, وعليه يقع الجزاء والثواب في الأولى والآخرة, فمن لم يأت به كان من المشركين".[1] وبهذا فإن توحيد الألوهية يستلزم تطبيق توحيد الألوهية التوجة الله وحده بجميع أنواع العبادة وأشكالها، ومنها الأمور التالية: إخلاص المحبة لله، فلا يتخذ العبد من درن الله ندا يحبه كما يحب الله.
إفراد الله في الدعاء والتوكل والرجاء فيما لا يقدر عليه إلا الله.
إفراد الله بالخوف منه، فلا يعتقد المؤمن أن بعض المخلوقات تضره بمشيئتها وقدرتها فيخاف منها فإن ذلك شرك بالله.
إفراد الله بجميع أنواع العبادات البدنية مثل الصلاة والسجود والصوم، وجميع العبادات القولية مثل النذر والاستغفار.

توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بما وصف الله به نفسَه في كتابه، أو وَصَفَه به رسوله محمد من الأسماء الحسنى والصفات وإمرارها. وفي صياغة أخرى: اعتقاد انفراد الله بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله محمد من الأسماء والصفات، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة.
عند الأشاعرة
ويسمونه أيضا علم الكلام، ويعرفونه بأنه: علم يقتدر به على إثبات العقائد الدينية مكتسب من أدلتها اليقينية[2]. ويعتبر الأشاعرة أن صفة الوحدانية لله تبارك وتعالى تنفي عن الله الكثرة في ثلاثة أشياء:في الذات: حيث أن حقيقة ذات الله تعالى ليست كمثل حقيقة ذات المخلوق، فذات المخلوق جسم ومتحيز وليست كذلك ذات الله تعالى.
في الصفات:وحقيقة صفات الله تعالى ليست كحقيقة صفات المخلوق، فعلم المخلوق مثلا إما نتيجة فعل له أو انفعال أو تكيف نفسه بكيفية معينة، أو بانطباع صورة المعلوم فيها، أو بغير ذلك، وليس علم الله تعالى شيئا من ذلك، وعلم المخلوق حادث، له سبب، لم يكن فيه ثم كان، لأنه ليس بعالم حين ولادته، ثم حصل فيه العلم بالتدريج، وليس كذلك علم الله تعالى، وبقاء المخلوق مثلا عبارة عن استمرار وجوده في الزمان الثاني، أما بقاء الله تعالى فعبارة عن انتفاء عدمه، وقدم المخلوق مثلا عبارة عن وجوده منذ أزمنة متطاولة بالنسبة إلى غيرها، وأما قِدَمُ الله تعالى فإنه عبارة عن عدم الأولية له عز وجل، وهكذا يقال في بقية الصفات.
في الأفعال: وأما الأفعال، ففعل الله تعالى عبارة عن خلق للمفعول، أي إيجاد للمفعول من العدم إلى الوجود، فالله تعالى خالق كل شيء، وأما فعل المخلوق فلا يمكن أن يكون خلقا، وإلا لم يكن الله تعالى خالقا لكل شيء، بل فعل المخلوق عبارة عن اكتساب لما خلقه الله تعالى له، فنسبة الفعل إلى الله تعالى نسبة هي خلق، ونسبة الفعل إلى المخلوق نسبةٌ هي كسب واكتساب. ويلزم عن الوحدانية في الأفعال أنه لا مؤثر ولا خالق إلا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gael-al-tahadi.alafdal.net
 
التوحيد في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظهور الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جيل التحدى :: الجيل الاسلامى :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: