[b]الي اين ؟؟[/b]

تري الي اين تقودني



الي اين يا قلب



أتود ان القي حتفي حزنا عليك



اتريد ان اظلم نفسي وفاء اليك



مالي اراك باكيا شاكيا



اتبكي علي من انجاك منه الله



اتحزن ان نجاك الله من شوكه الذي



ما كاد يمسك حتي صرخت



صرخت من لهيب غدره



من برود قلبه



من جفاء فؤاده



انتظرت ردا علي ما قدمته



فلم تجد الا السكوت لك اجابة



الححت حتي تخرج منه الجواب



فكان عليك كصاعقة العذاب



انسيت و تود ان اذكرك



انسيت عشقا قدمته



وفاء عجلت به



حبا احييته به



شوقا اكتويت به



غدرا بكيت منه



الما أشبعت به



خنجرا غرزت به



هما حملت به



جفاء نعمت به



شقاء عشت فيه



انسيت كل هذا



انسيت ؟ .. انسيت ؟ ..



مالي أراك مهموما



مالي اري الشوق يحركك



كلا



ان كانت تلك نهايتي



فلن أطيعك مرة اخري



ان كان في شوقك مذلتي



فيا أسفا علي شوق



اصبح لصاحبه مذلا



يا أسفا علي قلب



بات لصاحبه مهينا



يا اسفا علي زمن



ما فيه من شيم الا



جفاء و غدر و ليس الا



.........



احقا انت قلبي الذي



بين جنبي مكانه



احقا يحركك الشوق اليه



ارجوك اجبني



قل لي انك لست له ذاكرا



لست اليه مشتاقا



لست باسمه متمتما



لست بالشوق اليه مناديا



لست بالصفاء اليه داعيا



قل لي .. اجبني ..



ماذا يقول سكوتك هذا ؟؟



ماذا قصدت بصمتك هذا ؟؟



أحقا هو ؟؟ أحقا هو ؟؟



أحقا قد أقنعت بكلامي



احقا قد اوجعتك آلامي



أصدقا اصبحت بالاصرار متنعما



أاصررت علي طرد نفحات اشواق



لو بقيت داخلك ما حييت مرتاحا



لو ظلت تطاردك



ما عشت صافي البال



كم اذاقك من الام هذا الذي هو حبيبك



كم اشبعك من لطمات



كم وجه اليك من صدمات



........



أجل , ان لم تشتاق اليه لما كنت قلبي



ان لم تكن احببته , لما ذكرت ايامه



ان لم تكن قد أخلصت اليه ,



لما اوجعك ظلمه



لما آلمك غدره



لما اكتويت من الم فراق قلب لحبيبه



...........

انهض

انهض و قل له وداعا

فما حبك لي بأمل

ما عشقك لي بفرح

فقد رأيت ما رأيت من الوان القلوب

ما رأيت قلبا كهذا

و عشت ما عشت في دنياي

و لم اعش وهما كهذا

و ذقت ما ذقت من آلام

و لم أذق الما كهذا

و شربت الكثير في محياي

و لم اشرب كأسا من الغدر كهذا

لقد أذقتني أشياء ما كنت ذائقها

و علمتني اشياء ما كنت اعلمها

و اوهمتني بأشياء كنت أحلم بها

و أفطنتني بدنيا غير التي عشتها

ما كنت بهذا عالما الا من ذكراك

.........

كنت أود فراقا بلا عذاب

بلا اوجاع

بلا سوءات و سقطات

لكن هي ارادة الله

الذي يهمل العاصي حتي يعودا

و ينصر المظلوم الذي هو شاكيا

و يظهر الحق الذي هو خافيا

فيا الهي

احمدك حمدا كثيرا

و اشكرك شكرا جزيلا

ان نجيتني من الغرق في بحر الدنيا

انقذتني من الذهاب في هواه بلا عود

................

فها انا ذا و هذا قلبي

و ها انت ذا و ذاك قلبك

فأي القلبين اصدق قيلا

اي القلبين اصدق فعلا

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا ليتك الآن حاضرا

فتقرأ كلماتي

و ان كان فيك جرأة

تجب عليها

فهلا أجبتني ؟؟

أو يجيبني زماني ؟؟

او يجيبني أحد لو وضع مكاني ؟؟

من القاضي و من المظلوم و من الجاني ؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[center]