ما هي حدود العلاقة بين الولد والبنت التي لا يتجاوز فيها خط الحرام؟
حدود العلاقة بين الولد والفتاة هي الحدود التي يرضاها أهلها.. فالإسلام لم يحرم الكلام بين النساء والرجال
.قصص الحب تنشأ كل يوم بين الشباب..كيف يحافظون علي حبهم دون أن يقعوا في محظور؟
الحب لا أعترف به إلا في إطاره الشرعي.. إنما لا يوجد حب خاص سري بين ولد وبنت ..ولكنه من الممكن أن يحدث قبل إطاره الشرعي..هذا لا يجوز من الناحية الشرعية..
ولكن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: 'لم أر للمتحابين إلا النكاح' وهذا دليل علي وجود الحب قبل الزواج..الحديث مطعون في روايته ..
كيف نستعين بالله لنتخلص من آلام الهجر أو المشاعر الزائفة؟
بخمسة أمور:
1 ــ الصلاة جماعة..
2 ــ قراءة جزء قرآن كل يوم.
3 ــ صيام الاثنين والخميس.
.4 ــ صحبة الصالحين.
.5
ــ ممارسة نشاط رياضي..
كيف يختار الشاب شريكة حياته؟
علي ضوء القيم والأعراف المعمول بها في المجتمع.. بأن تكون صالحة تؤدي الفرائض الخمس محجبة من أسرة طبية ملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله ولا يعمل أبوها في عمل خارج النطاق الشرعي.
وكيف تختار البنت شريك حياتها؟كما قال النبي صلي الله عليه وسلم ' إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير' لابد أن يكون الأساس في الاختيار هو الدين عدا ذلك لا يجوز..
هل يمكن لأننا بعدنا عن هذه الضوابط كثرت حالات الطلاق بين المتزوجين حديثا؟
أؤيدك في ذلك..
ما هي حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته؟هي حدود العلاقة بين الرجل الأجنبي والفتاة الأجنبية ..
ما قدر الثقافة المطلوب توافرها عند الشاب المسلم؟
الثقافة هي أن تجتنب ما نهي الله عنه .. لا تفعل ما تستتر من أجله..طيب ما فيه واحد بيبوس ع الكورنيش ولا يستتر مما يفعل!!يبقي عاصيا وهيخش النار.. إنت بتتكلم عما يرضي الله الذي يفعل ما لا يرضي الله سيدخل النار يوم القيامة..
لكن هناك رأيا ظهر يبيح القبلات يستند صاحبه إلي قوله تعالي ' والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ' فما معني اللمم؟
اللمم ليس هو الذنب التافه وإنما هو الذنب الذي لم يكن هناك سابقة عمد له ولذلك يقال 'ألم بالشيء' أو نطلق علي بعض الناس منعدمي التربية 'لمامة'.. يعني ليست لهم جذور ولا هوية ولا أصل فألم بالشيء اي لم يكن قاصدا له.. هذا معني الكلمة.
بمعني رجل اختلي بامرأة لظروف ما فحدث بينهما ما لا يحمد عقباه.. هذا لمم بمعني ذنب غير مقصود لذاته إنما لو كانا متواعدين وفي حالة استعداد وتم تدبير المكان والزمان والكيفية فهذا ليس لمما.. وعند الله سبحانه وتعالي لا توجد كلمة صغائر.. لم ترد كلمة صغائر في القرآن ولا مرة، قال تعالي: الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش ولم يقل إلا الصغائر.. وكلمة كبائر عكسها صغائر .. لو كانت كلمة لمم تعني صغائر كان يصبح المدلول القرآني هو ' الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا الصغائر' إنما القرآن لم يقل إنها صغائر فمن أين أتينا أنها صغائر هذا كلام لا يستقيم مع اللغة.. فالإستثناء هنا يسمي الاستثناء المنقطع ومعناه أن يكون المستثني ليس من جنس المستثني منه إذن اللمم جزء من الكبائر.. ليس هو الكبائر.
الأمر الآخر.. هل الزني أمر مستحسن أكيد قبيح ولكن ما رأيك لو كان هذا الزني داخل الكعبة أكيد تبقي مصيبة.. إذن الفعل واحد إنما اختلاف المكان حول الذنب لمصيبة أكبر.. وهذا ليس معناه أنه إذا كان الزني في الكعبة مصيبة كبري فإن الزني في الساحل الشمالي مباح.. فالذنب تتغير قيمته باختلاف الزمان والمكان والشخص..
والرسول صلي الله عليه وسلم يقول : إن أكثر ما أخاف علي أمتي ما يحقرون من صغائر اعمالهم .. الأمر الثاني أن الصحابة والتابعين طوال القرن الأول الهجري لم يرد علي لسان واحد منهم أنه قال كلمة لمم إنما كانوا يستخدمون كلمة كبائر الأمور وأكبر دليل علي هذا اقرأوا كتاب الكبائر للإمام شمس الدين الذهبي فستكتشفون أنه لم يترك ذنبا إلا وكتبه في الكتاب.. فكيف يتعامل مع كل الذنوب علي أنها كبائر مما يدل أن الكبائر تشمل كل أنواع الذنوب..