بدر الأردن عضو جديد
عدد المساهمات : 22 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 20/07/2011 العمر : 43 الموقع : الرياض
| موضوع: أسئلة عن العادات والتقاليد وأرجو من الجميع المشاركة والرد عليها الأربعاء يوليو 20, 2011 7:45 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
( هذا موضوع رائع وجدته فأحببت أن أنقله لكم ، وسأقوم بإتباعه برأيي الشخصي فيه والإجابة على الأسئلة الواردة فيه في نهاية الموضوع بإذن الله سبحانه وتعالى ) .
اخواني واخواتي
منذ خلقنا الله وخرجنا الى هذه الدنيا وراينا مجتمعنا
الذي نعيش فيه وما فيه من عادات وتقاليد اتبعناها دون ان نفكر
في حلالها وحرامها والصواب منها والخطأ
ومع عدم اقتناع بعضنا بتلك العادات والتقاليد لكن دائما
ما نقول (( لا اقدر ان اخالف المجتمع و الناس ))
ونسوا او تناسوا قول الله تعالى في محكم التنزيل
(( يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون )) سورة المائدة (آية:105)
ونتذكر ايضا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
(( لا تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا )) رواه الترميذي
وقال صلى الله عليه وسلم
(( أن من التماس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضا عنه الناس، ومن أرضا الناس بسخط الله سخط الله عنه وأسخط عنه الناس ))
رواه الترمذي رقم (2414)، وابن حبان في صحيحه(276)، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (6010)
وليكن لنا في سيدنا ابراهيم حكمه
حين قال تعال في صورة الشعراء
(( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ (69) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ (70) قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71) قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ (73) قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَ?لِكَ يَفْعَلُونَ (74) ))
سنتناقش اليوم في العادات والتقاليد من خلال الاسئله التالية
ماهو مصدر العادات والتقاليد ؟؟؟
هل تظن بأنها من الدين بشيء أم لا ؟؟؟
هل تظن بأنه من السهولة التخلي عنها ؟؟؟
هناك عادات نتجت عن افكار خرافية ولا زالت تمارس لحد الان الا يعد السير على نهجها تخلفا ؟؟؟
هل العادات والتقاليد فرض وواجب على كل من أراد أن يكون جزءاً من هذا المجتمع ؟؟؟
هل خرقها يعد خروجاً من نطاق المجتمع ؟؟؟
هل التقاليد والعادات عائقا للتقدم والحضارة ؟؟؟
اخيرا اذكر سلبيات العادات والتقاليد في الامور التاليه
(( الزواج - المآتم - الزيارات ))
ـ إنتهى النقل ـ أجوبتي الشخصية : ماهو مصدر العادات والتقاليد ؟؟؟
العادات مأخوذة من التعود & التقاليد مأخوذة من التقليد ، وبالتالي فهي أمور إما تم التعود عليها أو تم تقليد الآخرين بها ، وهي تبدأ في قلة ثم تنتشر في بقية القوم بغض النظر عن شرعيتها للأسف الشديد .
هل تظن بأنها من الدين بشيء أم لا ؟؟؟
بعضها تكون من الدين وأكثرها لا يكون من الدين في شئ وإنما هي بدع مستحدثة أعاذنا الله منها .
هل تظن بأنه من السهولة التخلي عنها ؟؟؟
صعبة أن يتخلى الشخص عن العادات والتقاليد وإلا فإنه سيواجه غضب واستنكار كل أهله وعائلته ، فإذا وجدت الشخص عامل ابنة عمه مثلاً بشكل رسمي تماماً ولم يزيد معاها بالمزاح وماشابهه قالوا عنه معقد ( البعض يتهمني بالإنطوائية فقط لأنني لا أرضى أن أراسل ابنة خالتي على الإيميل !! ) ، وإذا اتى شخص وعارض أهله في إصرارهم على أن يتزوج من العائلة قالوا عنه عاق ، وغيرها الكثير من الأمثلة والتي رغم إن الشرع يعارض فيها العادات ويقف في صف ذلك الذي خالفها إلا أنه لا أحد يهتم في رأي الشرع للأسف الشديد ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما كان ، فطوبى للغرباء ) .
هناك عادات نتجت عن افكار خرافية ولا زالت تمارس لحد الان الا يعد السير على نهجها تخلفا ؟؟؟
بالتأكيد إنه قمة التخلف والرجعية طالما كانت تتعارض مع الشرع ، فمثلاً العين والحسد حق ولكن لو كانت العادات والتقاليد تذهب ببعض النسوة إلى الدجالين لفك العين فهذه هي الحماقة والتخلف والرجعية بأبشع صورها ، وهكذا يمكننا القياس على بقية الأمور .
هل العادات والتقاليد فرض وواجب على كل من أراد أن يكون جزءاً من هذا المجتمع ؟؟؟
للأسف الشديد نعم وعلى من يخالفها أن يتقبل وضعه خارج حسابات عائلته ومجتمعه وعليه أن يكون مستعداً لتقبل الإنتقادات المستمرة ويواجهها بقلب قوي صامد على الحق ولا يحيد عنه أبداً ، وليتأكد كل شخص بأنه ( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ) .
هل خرقها يعد خروجاً من نطاق المجتمع ؟؟؟
نعم بالطبع يعد خروجاً من نطاق المجتمع ولكنه دخولاً في نطاق الشرع وبالتالي فهو كاسب وفائز بالتأكيد حتى لو تعرض للنبذ والإنتقاد .
هل التقاليد والعادات عائقا للتقدم والحضارة ؟؟؟
رغم أن العادات والتقاليد وخاصة تلك المبنية على الكثير من الخرافات ما هي إلا تخلف ورجعية ولكن الملاحظ بأنها لا تؤثر على التقدم والحضارة والدليل أن معظم شعوب الدول المتقدمة هي من أشد الشعوب المؤمنة بالعديد من الخرافات مثل التشاؤم من سكب الملح على طاولة الطعام أو التشاؤم من الرقم 13 أو غيرها ، ومع ذلك نلاحظ بأن تلك الخرافات لم تؤثر على تقدم تلك الشعوب على الإطلاق .
اخيرا اذكر سلبيات العادات والتقاليد في الامور التاليه
(( الزواج - المآتم - الزيارات ))
الزواج : لو تحدثت عن الموضوع بشكل عام وعن العادات والتقاليد السلبية في هذا الأمر فإننا نلاحظ بأن غالبية حفلات الزواج في زماننا هذا قد أصبحت مختلطة للأسف الشديد وهذا من أشد السلبيات وأكثرها حرمة ومخالفة للشرع ، ولكن لو تحدثت عن الموضوع بشكل خاص وعن سلبيات الزواج في عادات وتقاليد عائلتي فأسوأ تلك السلبيات ورغم أن الحفلة لا تكون مختلطة إلا أن العريس يقضي معظم ليلة الزفاف وهو جالس عند النساء بجانب عروسه وهذا لا يجوز ، فهو لا يحل له أن يرى قريباته من غير المحارم ( بنات العم وبنات الخال ) أو قريبات زوجته مثل أخواتها وغيرهن وهن يرقصن ولا يجوز له أن يراهن وهن في كامل زينتهن ، ولهذا فإنني بالتأكيد ليلة زفافي سأعارض الدخول عند النساء ولن أدخل سوى لمدة 10 دقائق فقط لكي ترى والدتي ابنها البكر وهو بجانب عروسه في الكوشة كما ترى والدتها إبنتها وهي بجانب عريسها مع التشديد على عدم رقص أي فتاة من غير محارمي خلال وقت وجودي بإذن الله سبحانه وتعالى ، كما إنه من أسوأ عادات وتقاليد الزواج لدينا في العائلة وتحديداً في عادات وتقاليد أخوالي السعوديين هي ان قسم الرجال يكون أقرب للعزاء منه لحفل زفاف فلا تشعر أبدأ بأي مظاهر بهجة فعلية فلا يوجد أي فعاليات على الإطلاق وإنما الكل جالسون ويتحدثون مع بعضهم البعض ولهذا فإنه عندما يحدث حفل زفاف في عائلتنا فإنني لو حدث وذهبت فأنا لا أجلس أكثر من ساعة واحدة وبعدها أقوم بالمغادرة فأنا لا أطيق الإجتماعات التي تكون فقط كلام وقيل وقال ووقت ضايع على الفاضي بدون أي فعاليات تنشيطية من أي نوع .
المآتم : بشكل عام بالتأكيد ما يحدث من البعض من لطم للخدود وبكاء ونواح زائدين فهذا لا يجوز على الإطلاق ، بالإضافة إلى ما يفعله البعض من تأجيل كل أمور حياته المهمة من زواج وحفلات تخرج وغيرها حتى ما بعد مرور أربعين يوم والأسوأ ما يفعله البعض من التأجيل حتى بعد مرور سنة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (لا تحد المرأة على ميت فوق ثلاث إلا على زوجٍ أربعة أشهرٍ وعشرًا ) ، أما بشكل خاص في عاداتنا وتقاليدنا فنحن ولله الحمد في هذه المناسبة بالتحديد نلتزم بالشرع تماماً فلا إختلاط ولا عويل ونواح ولطم خدود ولا أي شئ وكأن الجميع لا يتذكر الله سبحانه وتعالى إلا عند وفاة أحدهم ثم يعودون للنسيان ويعودون لحياتهم كما كانت بعد فترة بسيطة للأسف الشديد !!
الزيارات : هذه عاد حدث ولا حرج للأسف الشديد واسمحوا لي في البداية أن أذكر فتوى قالها الشيخ الفاضل خالد بن عبد الله المصلح حفظه الله ورعاه رداً على سؤال عن حكم الشرع في إختلاط الأقارب من غير المحارم حيث أجاب الشيخ الفاضل بقوله : المخالطة مع أقارب الزوج أو أبناء العم والخال التي لا تقتضي خلوة ، ولا تركاً لما يجب من الحجاب والستر ، وليست سبباً للفتنة ، ليست محرمة شرعاً ، أما ما كانت على خلاف هذا فإنها لا تجوز ، ولو أفضت إلى عدم رضاهم ، مع وجوب صلة الرحم والإحسان . – انتهى كلام الشيخ الفاضل حفظه الله ورعاه –
وأنا سأقوم بتفصيل كل نقطة من كلام الشيخ على حدة بإذن الله سبحانه وتعالى وسأترك الحكم لكل من يقرأ الموضوع وكلٌ على حسب ضميره وخوفه من الله سبحانه وتعالى :
(1) لا تقتضي خلوة : ومع ذلك تجد أن غالبية الناس للأسف الشديد لو جاء مثلاً ولد العم لزيارة منزل عمه ولم يكن في البيت إلا ابنة عمه لوحدها فإنها تفتح له الباب وتسمح له بالدخول ، في حين أن الشرع لا يجيز لها حتى فتح الباب له وإنما تحدثه من وراء الباب وتخبره بأنه لا يوجد أحد غيرها فيذهب ويعود في وقت آخر .
(2) ولا تركاً لما يجب من الحجاب والستر : ومع ذلك للأسف الشديد تجد أنه حتى في العائلات التي تكون بناتهن محجبات فإنهن لا يتحجبن أما الأقارب من أولاد العم وأولاد الخال وزوج الأخت وأخو الزوج ... إلخ ، وكم واجهت مشاكلاً في العائلة في الماضي لأنني كنت أصر دائماً بأن تتحجب كل فتاة بالغة من غير محارمي قبل أن اقوم بالدخول عند النساء للسلام على خالاتي حتى أصبحت الآن لا أقوم بالذهاب من الأساس وإنما أنتظر حتى أعرف بأن إحدى خالاتي في طريقها للمغادرة فأذهب للسلام عليها عند الباب الخارجي ، فأرحت نفسي وأرحت البقية من الإحراجات التي كانت تحدث بسبب إصراري الذي يرينه تعنتاً وأراه خوفاً من الله واتباعاً لشرعه سبحانه وتعالى .
(3) وليست سبباً للفتنة : والذي يحدث للأسف الشديد هو أنك تجد الفتاة تكون في كامل زينتها أثناء جلوسها في المجالس المختلطة فمن إهمالها للحجاب إلى وضع جميع أنواع المكياجات الموجودة لديها إلى رش قنينة عطر كاملة تصل رائحتها حتى نهاية الشارع ، ناسية أو متناسية قوله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة استعطرت فمرت بالقوم ليجدوا ريحها فهي زانية ) !!
والكارثة ما يحدث بين الذكور والإناث من غير المحارم خلال تلك الإجتماعات من مزاح زائد عن الحد وعدم وضع أي حدود على الإطلاق بينهم فكأنهما شقيق وشقيقته ، رغم أن حكم الشرع واضح ولكن من يقرأ ومن يسمع ومن يفهم ومن يعي .. والأهم من يخشى ربه ويطبق شرعه سبحانه وتعالى بحذافيره بغض النظر عن أي عادات وتقاليد لن تنفعه في شئ عندما سيقف بين يدي ربه يوم القيامة ؟!!
كما إنه هناك كارثة أشد وأخطر وهي الإختلاط بين الذكور والإناث من غير الأقارب ، فمثلاً قد تجد الصديق لو زار صديقه في منزله فقد تجلس شقيقته معاهما ، وقد يحدث تمازح بين الصديق وبين شقيقة صديقه في حين أن شقيقها جالس مثل قِلَتَهُ وقرنيه يمتدان فوق رأسه حتى يصلان لأعنان السماء بسبب فقدانه لكل معاني الغيرة والشرف !!
وكم حدثت مصائب وكوارث بسبب كل تلك الأنواع من الإختلاطات المحرمة ولكن هل من متعظ ؟!!
تحياتي للجميع .
| |
|
الله اكبر عضو جديد
عدد المساهمات : 27 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 25/07/2011
| موضوع: رد: أسئلة عن العادات والتقاليد وأرجو من الجميع المشاركة والرد عليها الإثنين يوليو 25, 2011 10:52 pm | |
| | |
|
Nona el top صاحبة الموقع
عدد المساهمات : 1909 السٌّمعَة : 20 تاريخ التسجيل : 24/07/2010 العمر : 31 الموقع : Tanta
| موضوع: رد: أسئلة عن العادات والتقاليد وأرجو من الجميع المشاركة والرد عليها الثلاثاء يوليو 26, 2011 12:51 am | |
| | |
|