منتديات جيل التحدى
السلام عليكم
اداره المنتدى ترحب بكم للتسجيل
منتديات جيل التحدى
السلام عليكم
اداره المنتدى ترحب بكم للتسجيل
منتديات جيل التحدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جيل التحدى

لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Nona el top
صاحبة الموقع
صاحبة الموقع
Nona el top


طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته Jb12915568671
عدد المساهمات : 1909
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 24/07/2010
العمر : 30
الموقع : Tanta

طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته Empty
مُساهمةموضوع: طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته   طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته Emptyالأحد يوليو 03, 2011 7:26 am

طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته


الشيخ عبد العزيز أل الشيخ





عباد الله، جعل الله كلمتي التوحيد أصل الملة والدين، وهو تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، بأن نعبده تعالى بما شرع على لسان نبيه محمد طاعة النبى الله عليه وسلم.
وتحقيق شهادة أن محمدًا رسول الله الإيمان الصادق، واليقين التام بأن محمدًا عبد الله ورسوله، أرسله إلى الخليقة بشيرًا ونذيرًا،


طاعة النبى الله عليه وسلم يَـأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ءامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ وَٱلْكِتَـٰبِ ٱلَّذِى نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَٱلْكِتَـٰبِ ٱلَّذِى أَنَزلَ مِن قَبْلُطاعة النبى الله عليه وسلم


[النساء: 136].



أرسله الله بالرسالة العامة، لكل الخليقة، عربها وعجمها، إنسها وجنها، طاعة النبى الله عليه وسلم قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنّى رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًاطاعة النبى الله عليه وسلم
[الأعراف: 158]، ويقول أيضًا جل جلاله: طاعة النبى الله عليه وسلموَمَا أَرْسَلْنَـٰكَ إِلاَّ كَافَّةً لّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراًطاعة النبى الله عليه وسلم [سبأ: 28]، ويقول جل جلاله: طاعة النبى الله عليه وسلمتَبَارَكَ ٱلَّذِى نَزَّلَ ٱلْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَـٰلَمِينَ نَذِيراًطاعة النبى الله عليه وسلم [الفرقان: 1]، وجعله خاتم أنبيائه ورسله، فلا نبي بعده، ولا شريعة بعد شريعته، طاعة النبى الله عليه وسلم مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مّن رّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيّينَطاعة النبى الله عليه وسلم [الأحزاب: 40].



فمن آمن به وبما جاء به، ووحد الله جل وعلا، فقد دخل في الإسلام، وعصم ماله ودمه، واستحق الجنة برحمة أرحم الراحمين، وأمن من الخلود في النار، يقول طاعة النبى الله عليه وسلم: ((والله لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي أو نصراني، ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار))



أيها المسلمون، الإيمان بمحمد طاعة النبى الله عليه وسلم، من مقتضيات ذلك أن نطيعه طاعة النبى الله عليه وسلم فيما أمرنا به، ونجتنب ما نهانا عنه، فإن طاعته طاعة لله، يقول الله جل وعلا: طاعة النبى الله عليه وسلمقُلْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمّلَ وَعَلَيْكُمْ مَّا حُمّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلاَّ ٱلْبَلَـٰغُ ٱلْمُبِينُطاعة النبى الله عليه وسلم [النور: 54].



ويقول جل جلاله: طاعة النبى الله عليه وسلموَمَا ءاتَـٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَـٰكُمْ عَنْهُ فَٱنتَهُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِطاعة النبى الله عليه وسلم [الحشر: 7].


وحذرنا من مخالفة أمره، فقال جل جلاله: طاعة النبى الله عليه وسلم فَلْيَحْذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَـٰلِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌطاعة النبى الله عليه وسلم [النور: 63]،


قال الإمام أحمد رحمه الله: "الفتنة الشرك، لعلّه إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك"



ومن الإيمان به طاعة النبى الله عليه وسلم محبته، فمحبته أصل الإيمان، وكمالها من كمال الإيمان، أن يحب المسلم محمدًا رسول الله محبة فوق محبة الأهل والولد والوالد والناس أجمعين.
يقول طاعة النبى الله عليه وسلم لما قال له عمر: يا رسول الله، والله إنك لأحب الناس إليّ إلا من نفسي، قال: ((لا يا عمر، حتى أكون أحب إليك من نفسك))، قال: يا رسول الله، وأنت الآن أحب إلي من نفسي، قال: ((الآن يا عمر))



ويقول طاعة النبى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من أهله وماله والناس أجمعين))[4].
هذه المحبة لمحمد طاعة النبى الله عليه وسلم ليست دعوى تُدَّعى، ولكنها حقيقة للمؤمن، فما كل من ادعى محبَّته كان صادقًا في ذلك، فلا بد من ابتلاء وامتحان.
فالمحب الصادق له طاعة النبى الله عليه وسلم هو الذي يمتثل أوامره، ويجتنب نواهيه، ويتأدب بآدابه، ويتخلق بأخلاقه، ويعلم أنه طاعة النبى الله عليه وسلم لا يقول إلا الصدق والحق.
فمن الإيمان به أن نصدق ما أخبرنا به مما كان وسيكون؛ لأنه طاعة النبى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى كما قال الله: طاعة النبى الله عليه وسلم وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ طاعة النبى الله عليه وسلم إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰطاعة النبى الله عليه وسلم [النجم: 3، 4].



ومن محبته طاعة النبى الله عليه وسلم أن ينصر المسلم سنته، ويدافع عنها، قال تعالى: طاعة النبى الله عليه وسلمفَٱلَّذِينَءامَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَطاعة النبى الله عليه وسلم [الأعراف: 157].



أيها المسلمون، إن من محبته طاعة النبى الله عليه وسلم تطبيق أوامره، واجتناب نواهيه، ولقد كان صحابته الكرام رضي الله عنهم من أعظم الخلق تطبيقًا لأوامره طاعة النبى الله عليه وسلم، وبعدًا عن نواهيه، كانوا أسرع الناس امتثالاً لما أمرهم به، وأسرعهم اجتنابًا لما نهاهم عنه.



أنزل الله على نبيه طاعة النبى الله عليه وسلم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة، وكان أهل قباء يصلون نحو بيت المقدس لم يبلغهم الخبر، فجاءهم رجل وقال: يا أهل قباء، إن رسول الله طاعة النبى الله عليه وسلم أنزل عليه الليلة قرآن، وقد أُمر باستقبال الكعبة، قال: فاستداروا نحو الكعبة استداروا نحو الكعبة في صلاتهم تطبيقًا لأمره طاعة النبى الله عليه وسلم.


ومن ذلكم ما ذكره أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت في بيت أبي طلحة أسقيهم الخمر، فجاء رجل فقال: ما بلغكم خبر تحريم الخمر؟ إن الله أنزل تحريمها، قال أنس: فقال لي أبو طلحة: يا أنس، انهض فأرق الخمر، قال: فأراق الصحابة الخمور، حتى جرت في المدينة


كل ذلك امتثالاً لأمره، وسمعًا وطاعة له طاعة النبى الله عليه وسلم.
قال عبد الله بن عمر: تختَّم النبي بخاتم الذهب، فلما ألقاه ألقى الناس خواتمهم من الذهب، وتركوها اقتداء به طاعة النبى الله عليه وسلم.
في يوم خيبر نادى منادي النبي طاعة النبى الله عليه وسلم: إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية، فلما بلغهم الخبر، أكفؤوا القدور وإنها لتغلي بلحوم الحُمر، كل ذلك طاعة منهم له طاعة النبى الله عليه وسلم، واستجابة لأمره.


أنزل الله على نبيه: طاعة النبى الله عليه وسلموَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ ٱللَّهُطاعة النبى الله عليه وسلم [البقرة: 284] ـ


فظاهرها أننا نحاسب على حديث أنفسنا ـ فجاء الصحابة لرسول الله طاعة النبى الله عليه وسلم وجثوا على الركب، وقالوا: يا رسول الله، كلَّفنا من العمل ما نطيق، الصلاة والصيام والزكاة، وقد أنزل الله آية لا نطيقها أن الله يحاسبنا عن حديث أنفسنا، فقال: ((أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتاب من قبلكم: سمعنا وعصينا، قولوا: سمعنا وأطعنا)) فقالوا: سمعنا وأطعنا، فلما اقترأها القوم، وذلت بها ألسنتهم نسخها الله بقوله: طاعة النبى الله عليه وسلمءامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبّهِ وَٱلْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَـئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ ٱلْمَصِيرُ طاعة النبى الله عليه وسلم لاَ يُكَلّفُ ٱللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْطاعة النبى الله عليه وسلم [البقرة:285، 286]


، فعفا الله عن حديث النفس، ولذا قال طاعة النبى الله عليه وسلم: ((إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم يتكلموا به أو يعملوا به))



ومن آثار محبة الصحابة لمحمد طاعة النبى الله عليه وسلم ـ وهذا الخلق يكون لكل مسلم أيضًا ـ أنهم كانوا يثنون على كل من وافق سنته، وعمل بشريعته، تشجيعًا له لإظهاره السنة.
صلى أنس بن مالك رضي الله عنه خلف عمر بن عبد العزيز رحمه الله، فلما صلى، ورأى ما قام به عمر من تطبيق السنة في الصلاة، قال رضي الله عنه: (إن أشبهكم صلاةً برسول الله هذا الفتى) لأنه رأى موافقته للسنة، وتقيده بها.



ومن آثار محبتهم رضي الله عنهم أنهم كانوا يعتبون على كل من خالف سنته، ويغلظون القول عليه، تعظيمًا لسنة رسول الله طاعة النبى الله عليه وسلم، أن يستخف بها ويستهان بها.
حدَّث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قائلاً: سمعت رسول الله طاعة النبى الله عليه وسلم يقول: ((إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها))، فقال ابنه بلال: والله لنمنعهنّ، قال الراوي: فسبّه عبد الله سبًا ما سمعته سبّه مثله قط، وقال: أحدثك عن رسول الله، وتقول: لأمنعهنّ؟!!



انظر كيف غلظ عليه، قد يكون قصده اجتهادا لأنه رأى من النساء شيئًا، يعني غيّرن فيه ما كان ماضيًا، لكنه ما أحبَّ أن يسمع قولاً يصادم قول محمد طاعة النبى الله عليه وسلم.
حدَّث عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله طاعة النبى الله عليه وسلم يقول: ((إياكم والخذف، فإنه يفقأ العين ويكسر السن ولا ينكأ عدوًا)) فقام رجل من بنيه فخذف فنهاه، فقام فخذف فنهاه، وقال: أحدثك عن رسول الله وتفعل خلاف ذلك، والله لا كلمتك أبدًا



وأيضًا: رجل من الصحابة، كان في يده خاتم ذهب، فأخذه النبي وألقاه، وقال: ((يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده))، فقيل للرجل: خذ خاتمك، قال: والله ما كنت لآخذه بعدما ألقاه النبي طاعة النبى الله عليه وسلم



هذه سيرتهم رضي الله عنهم الدالة على كمال المحبة لمحمد طاعة النبى الله عليه وسلم، فإن محبته ليست دعوى باللسان، ولكنها حقائق تظهر عند تطبيق الأوامر، واجتناب النواهي.



لما نوقش عبد الله بن عباس في متعة الحج، وأن الصديق وعمر وعثمان رأوا أن الإفراد أفضل، قال لمن قال له: يوشك أن تقع عليكم حجارة من السماء، أقول: قال رسول الله، وتقولون: قال أبو بكر وعمر!!!


ولما قيل لعبد الله بن عمر: إن أباك ينهى عن المتعة وأنت تأمر بها!! قال: أرسول الله أحق أن يتبع أم عمر؟!


كل هذا تعظيم للسنة، تعظيم لرسول الله، لما يدل على المحبة الصادقة له طاعة النبى الله عليه وسلم.
أيها المسلمون، إن الله جل وعلا امتحن من ادعى محبته بقول: طاعة النبى الله عليه وسلمقُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُطاعة النبى الله عليه وسلم [آل عمران: 31]، فاتباع شريعة محمد طاعة النبى الله عليه وسلم والعمل بها دليل على محبة الله جل وعلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gael-al-tahadi.alafdal.net
محمود صبرى
عضو جديد
عضو جديد



طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته Jb12915568671
عدد المساهمات : 17
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 03/07/2011

طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته Empty
مُساهمةموضوع: رد: طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته   طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته Emptyالأحد يوليو 03, 2011 7:45 am

طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته 5866d6d067wb1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طاعة النبى صلى الله عليه وسلم ومحبته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما ان النبى صلى الله عليه وسلم قال
» معلومات عن الرسول صلي الله عليه وسلم
»  قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» من اقول رسو الله صلى الله عليه وسلم عن رمضان
» في مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جيل التحدى :: الجيل الاسلامى :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: